مدلولات الشعار
فهم أعمق لرمزية هويتنا البصرية وكل ما يمثله هذا التصميم
1. الآية الكريمة: "ن. والقلم وما يسطرون"
تُجسّد هذه الآية الكريمة من القرآن الكريم قيمة العلم والمعرفة السامية. هي إشارة واضحة إلى الأهمية القصوى للكتابة والحفاظ على المعرفة، كما تُعظّم من مكانة العلم وما يُسجّله البشر من أفكار.
2. الكتب: بحر العلم اللامحدود
ترمز الكتب الثلاثة إلى التنوع الهائل للعلوم والمعارف. العدد (3) يرمز إلى الجمع والكثرة والشمولية، مؤكدًا أن العلم لا ينتهي وأن محاولات الإنسان وجهوده لن تُدرك كامل آفاق المعرفة.
3. الريشة: إرث التعلم الأصيل
تمثل الريشة المنشأ التاريخي للتعلم والالتزام الفطري بطلب العلم. تذكرنا بأنه لولا الكتابة والتدوين، لما استطاع الإنسان الحفاظ على العلوم وتناقلها عبر الأجيال، مؤكدةً على الدور المحوري للكتابة في حفظ الحضارات.
4. المحبرة: وعاء الفكر والحضارة
تُشير المحبرة إلى الفكر العميق والحاضنة الفكرية التي تستوعب الأفكار والنظريات والقوانين. إنها ترمز إلى بيئة حاضنة للمعرفة، تضمن صياغة وتوثيق هذه الأفكار لكي تصل سليمة ومنظمة إلى الأجيال اللاحقة.
5. الأغصان: نماء العلم الدائم
ترمز الأغصان المحيطة بالكتب والريشة والمحبرة إلى وفرة العلم ونموه المستمر. تُشير خضرة الأغصان إلى أن العلم في تجدد دائم ولا يذبل أبدًا، بل يزداد ازدهارًا مع مرور الزمن.
تاريخ التأسيس: (2013م - 1434 هـ)
يُشير هذا التاريخ إلى تاريخ تأسيس الكلية، ويُعد علامةً فارقةً تُوثّق بداية مسيرة المؤسسة التعليمية في دعم العلم والمعرفة.
